عبد الله المطرف: نهائي آسيا 2000 وحده ينعشني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لطالما صفقت جماهير الهلال بحرارة للمطرف الذي طواه النسيان
قبل سنوات كانت انطلاقة جيل من لاعبي الكرة السعودية على رأسهم
طلال المشعل ــ محمد الشلهوب ــ عمر الغامدي ــ عبد الله الشيحان ــ ومرزوق العتيبي
استمر منهم من استمر
لكن اسماً سقط من هذه القائمة بعد ان أعياه المرض وطواه النسيان...
عبد الله راشد المطرف.
ومع انطلاق بطولة دوري أبطال آسيا بنسختها الجديدة والتي يبدأ الهلال السعودي حملته لاستعادة اللقب الضائع عن خزائنه منذ 9 أعوام
بعد فوزه في المباراة النهائية على جابيليو ايواتا الياباني 2-3 في مباراة لعب بها المطرف (28 عاما) دوراً مميزاً في حصد فريقه للقب الاسيوي
قبل أن يتعرض لنزيف حاد بالمخ أوقف مسيرته مع الساحرة المستديرة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال المطرف عن العارض الصحي الذي ألم به:
« كنت جالساً مع الأهل وشعرت بصداع رهيب في مؤخرة الرأس واحمرت عيناي كثيراً وتقيأت دماً قبل أن افقد الوعي
وأنقل للمستشفى حيث طلب الطبيب اجراء عملية مستعجلة لوقف النزيف الحاد بالمخ».
وأضاف:
«مكثت قرابة شهر ونصف الشهر طريح الفراش في المستشفى
وضعفت ذاكرتي كثيراً بسبب المرض ولم أكن أعي حينها ما يدور حولي..
لم يساندني أحد أثناء مرضي سوى والديّ أطال الله في عمريهما»
موضحاً أن الطبيب لم يمنعه من العودة لممارسة كرة القدم بعد خروجه
لكن ظروف الذاكرة والعمل منعته من العودة
حيث انقطع عن تدريبات الهلال قبل عام كامل من اصابته بالمرض (بسبب ظروف عمله)
اذ يعمل مدرسا للتربية البدنية في مدرسة تبعد 250 كيلو مترا (في منطقة القويعية) عن منزله في الرياض
الأمر الذي منعه من حضور التدريبات اليومية للنادي ما عدا يومي الخميس والجمعة بسبب الارهاق الكبير يشعر به من طول المسافة.
وأوضح
أن المرض دمر ذاكرته
وقضى على الكثير من الذكريات واللحظات الجميلة التي عاشها طوال حياته
لكنه لم يتمكن من القضاء على ذكريات نهائي البطولة الاسيوية أمام جابيليو ايواتا في 12 أبريل من العام 2000
والذي شارك خلاله في الشوط الثاني
وساهم في تسجيل الهلال للتعادل بعد أن مرر الكرة لأحمد الدوخي الذي حولها على رأس البرازيلي سيرجيو مسجلا التعادل في الدقيقة الأخيرة
وكلما ضاق صدره وحن للماضي لجأ لجهاز الفيديو لمشاهدة تلك المباراة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاد المطرف مرة أخرى للركض على المستطيل الأخضر
ولكن هذه المرة ليس مع الهلال بل مع نادي سدوس أحد أندية الدرجة الأولى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لطالما صفقت جماهير الهلال بحرارة للمطرف الذي طواه النسيان
قبل سنوات كانت انطلاقة جيل من لاعبي الكرة السعودية على رأسهم
طلال المشعل ــ محمد الشلهوب ــ عمر الغامدي ــ عبد الله الشيحان ــ ومرزوق العتيبي
استمر منهم من استمر
لكن اسماً سقط من هذه القائمة بعد ان أعياه المرض وطواه النسيان...
عبد الله راشد المطرف.
ومع انطلاق بطولة دوري أبطال آسيا بنسختها الجديدة والتي يبدأ الهلال السعودي حملته لاستعادة اللقب الضائع عن خزائنه منذ 9 أعوام
بعد فوزه في المباراة النهائية على جابيليو ايواتا الياباني 2-3 في مباراة لعب بها المطرف (28 عاما) دوراً مميزاً في حصد فريقه للقب الاسيوي
قبل أن يتعرض لنزيف حاد بالمخ أوقف مسيرته مع الساحرة المستديرة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال المطرف عن العارض الصحي الذي ألم به:
« كنت جالساً مع الأهل وشعرت بصداع رهيب في مؤخرة الرأس واحمرت عيناي كثيراً وتقيأت دماً قبل أن افقد الوعي
وأنقل للمستشفى حيث طلب الطبيب اجراء عملية مستعجلة لوقف النزيف الحاد بالمخ».
وأضاف:
«مكثت قرابة شهر ونصف الشهر طريح الفراش في المستشفى
وضعفت ذاكرتي كثيراً بسبب المرض ولم أكن أعي حينها ما يدور حولي..
لم يساندني أحد أثناء مرضي سوى والديّ أطال الله في عمريهما»
موضحاً أن الطبيب لم يمنعه من العودة لممارسة كرة القدم بعد خروجه
لكن ظروف الذاكرة والعمل منعته من العودة
حيث انقطع عن تدريبات الهلال قبل عام كامل من اصابته بالمرض (بسبب ظروف عمله)
اذ يعمل مدرسا للتربية البدنية في مدرسة تبعد 250 كيلو مترا (في منطقة القويعية) عن منزله في الرياض
الأمر الذي منعه من حضور التدريبات اليومية للنادي ما عدا يومي الخميس والجمعة بسبب الارهاق الكبير يشعر به من طول المسافة.
وأوضح
أن المرض دمر ذاكرته
وقضى على الكثير من الذكريات واللحظات الجميلة التي عاشها طوال حياته
لكنه لم يتمكن من القضاء على ذكريات نهائي البطولة الاسيوية أمام جابيليو ايواتا في 12 أبريل من العام 2000
والذي شارك خلاله في الشوط الثاني
وساهم في تسجيل الهلال للتعادل بعد أن مرر الكرة لأحمد الدوخي الذي حولها على رأس البرازيلي سيرجيو مسجلا التعادل في الدقيقة الأخيرة
وكلما ضاق صدره وحن للماضي لجأ لجهاز الفيديو لمشاهدة تلك المباراة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاد المطرف مرة أخرى للركض على المستطيل الأخضر
ولكن هذه المرة ليس مع الهلال بل مع نادي سدوس أحد أندية الدرجة الأولى